نفى العقيد إدريس مادي آمر غرفة عمليات الجيش الوطني الليبي ،مساء يوم أمس الجمعة ،ما تردّد حول عدم تقديم قواته للدعم لكتيبة 101 بالعاصمة الليبية طرابلس ،مشيرا "إلى وجود تنسيق بين غرفة عمليات المنطقة الغربية مع أفراد الجيش في طرابلس من كتيبة 101، وخير دليل على ذلك قصف سلاح الجو لبعض مواقع تمركز ميليشيات فجر ليبيا".

و تأتي تصرحيات العقيد ردّ منه على تصريحات القيادي بكتيبة 101 عبد الله ساسي و التي أدعى فيها أن قوات الجيش تخلت عن أفراد الكتيبة خلال المعارك التي خاضها في منطقة تاجوراء ،مؤكدا في تصريحات إعلامية "أن قيادات عملية الكرامة لم تقم بدعمنا، والعقيد إدريس مادي أغلق هاتفه مع اندلاع الاشتباكات وهو أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من كتيبته ".

هذا و أشار العقيد مادي، في تصريحه، إلى ما اعتبره "خطورة مثل هذه التصريحات المضللة للرأي العام المحلي وتأثيرها على معنويات المواطنين". وكانت اشتباكات عنيفة قد جرت بين الكتيبة 101 التابعة لعملية "الكرامة" وقوة الردع الخاصة التابعة لـ"فجر ليبيا" في منطقة تاجوراء ،فيما تضاربت الأنباء بشأن نتائج هذه الاشتباكات والطرف الذي يسيطر، حاليا، على معسكر مكافحة الجريمة الذي جرت فيه الاشتباكات.