أكد رئيس البرلمان التونسي وحزب حركة النهضة راشد الغنوشي إنه لن يكون هناك مجال "للعودة إلى الوراء".
وقال الغنوشي في تصريح إعلامي، إن "الشعوب والدول والأجيال تتقدم إلى الأمام ولا تلتفت إلى الوراء"، في إشارة إلى دستور تونس الذي صدر في السنوات الأولى بعد الاستقلال عام 1959 واستمر العمل به حتى ثورة 2011.
واعتبر الغنوشي أن هذا الدستور مكرس للنظام الرئاسي ووقع إلغائه سنة 2011 بعد انتفاضة الشعب على حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي اختار المنفى بالسعودية حتى وافته المنية سنة 2019.
موضحا في ذات الإطار بأن الشعب التونسي اختار قيمة حيوية جديدة بعد إعلان الاستقلال، وهي قيمة الحرية ولا عودة إلى الاستبداد مهما كانت التضحيات'' على حد توصيفه.
و للإشارة فقد كشف الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي في تصريح تلفزي، أن الرئيس قيس سعيد اقترح أثناء لقائه به في القصر الرئاسي لترتيب الحوار الوطني، بعودة العمل بدستور 1959 مع إدخال تنقيحات عليه ومن ثم عرضه على الاستفتاء الشعبي.