سلط عضو مجلس النواب يوسف الفرجاني، الضوء على مشاركة الأطراف الليبية في مؤتمر باليرمو من أجل ليبيا الذي اختتمت أعماله أمس الثلاثاء.

وقال الفرجاني في تصريح خص بوابة أفريقيا الإخبارية بنسخة منه، "إن ما حدث في باليرمو شيئان أحدهما يحمل واجهة علنية غير مجدية وكل من فيها شهود زور، (كما صرح عن قناعة وصواب رؤية النائب على السعيدي) وسيكون مصيره الفشل كفشل مؤتمر باريس، والأخر يحمل واجهة ذات طابع سري أخذ طابع اللا رسمي ولكنه سيكون هو على الأرجح الأكثر فعالية، وسيتوافق عليه الأطراف الخارجية وأبرز ما فيه استبعاد التيارات الإسلامية وداعميهم قطر وتركيا، سينتج أن ماقيض له النجاح حكومة قوية يكون المشير حفتر دورا رئيسيا فيه اقتناعا عن تجربة سابقة بقدرته على مواجهة التطرف ووقف التهريب والهجرة الغير شرعية".