الخسارة التي تلقاها منتخب إسبانيا بطل العالم أمام هولندا هي الأثقل منذ مونديال عام ١٩٥٠ فيالبرازيل   حيث خسرت إسبانيا  أمام منتخب السامبا بنتيجة ٦-١وشاءت الصدف ان تتلقى إسبانيا ثاني أثقل خسارة في تاريخها في المونديال في البرازيل أيضا ولكن وقع هذه الخسارة يختلف وهو شديد لأن إسبانيا جاءت الى البرازيل وهي تدافع عن اللقب الذي حققته منذ أربعة أعوام في جنوب إفريقيا وأمام المنافس ذاته الذي لقنها درسا لا ينسى بالآمسوكان من الطبيعي أن تثير هذه الهزيمة غضب وسخط الصحافة المحلية والتي لا ترحم في مثل هذه المناسبات الصحف الرياضية الكبيرة مثل ماركا واس وسبورت والموندو ديبورتيفيو اتفقت كلها على ان ما حدث لمنتخب "لاروخا" هو فضيحة وكارثة قومية وسقوط مريع 

وتناول الكتاب المتخصصون في الصحف الإسبانية بالتحليل أسباب هذا السقوط وقالت صحيفة ماركا " إنها فضيحة مدوية لاعبونا لم يقدموا شيئا وحتي الهدف الذي سجله منتخبنا مشكوك في شرعيته بل يمكن القول ان ضربة الجزاء هدية ولولا جهود كاسياس لخرجت إسبانيا بفضيحة أكبر أما صحيفة الموندو ديبورتيفو فقالت بان اللاعبين تقدموا في السن وكان على دل بوسكي ان يغير دماء الفريق والمهم الان التفكير كيف ينهض منتخبنا من هذه الكبوة

صحيفة اس انتقدت اللاعبين والمدرب واثنت علي الحارس كاسياس لانه انقذ المنتخب من أهداف أخرى محققةصحيفة "سبورت " الكاتالونية قالت : ليست هذه هي المرة الأولي التي يسقط فيها حامل اللقب في أول مباراة له وسبق للأرجنتين أن خسرت مرتين وخسرت فرنسا ولكن ليس بهذه الطريقة المذلة وطالبت الصحيفة دل بوسكي بتعديل أوتار الفريق حتى لا يودع المنتخب الاسباني المسابقة مبكرا ...