احتفل اليوم محرك البحث غوغل بالذكرى 125 لميلاد الفنان الجزائري الكبير محمد راسم (24 جوان 1896 - 30 مارس 1975) . لعلها مناسبة لنتذكر الانجازات العظيمة لهذا الفنان العبقري الموهوب، الذي برع في فن المنمنمات، وأصبح واحدا من أشهر الفنانين في العالم تخصصا في هذا الفن الأصيل، تعرض لوحاته في أكبر المعارض في العالم.
استفاد البريد الجزائري من لوحات محمد راسم الرائعة، التي تجمع بين التوثيق التاريخي للأحداث ورسم الشخصيات التاريخية الجزائرية وبين مهارة الانجاز واتقانه، زخرف بها طوابعه البريدية، لتشكل تحفة فنية جميلة. هكذا صدرت له عشرات الطوابع البريدية الجميلة، نالت رضا واستحسان هواة الطوابع البريدية في الجزائر وخارج الجزائر. سرعان ما خلده البريد الجزائري سنة 2000، بطابع بريدي يضم رسما لصورته، مع خلفية تضم قطعة من زخرفته، من انجاز رسام بارع اسمه قمر الدين كريم.
في 30 مارس سنة 1975، سيتعرض منزل هذا الفنان الجزائري الكبير، في الابيار الجزائر العاصمة، وأمام ذهول الجميع، إلى عملية سطو خطيرة، ستنهب لوحاته، وسيلقى حتفه رفقة زوجته، على يد لصوص كما تقول الرواية الرسمية