نفى الكاتب الصحفي والأكاديمي الليبي مصطفى الفيتوري ما تردد من أنباء حول اعتراف ليبيا في عهد النظام السابق بالمسؤولية عن حادثة لوكربي.

ودعا الفيتوري في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "كل من يكتب عن قضية لوكربي (نشر/بث) خاصة ممن يعتبرون صحفيون أو يراهم الناس كذلك" إلى تحري الدقة وتجنب النقل بدون تدقيق".

وبين الفيتوري أن من أشهر الأخطاء المضللة جدا وإن بدون قصد القول مثلا "النظام السابق قد اعترف في رسالة الي مجلس الامن عام 2003 بمسئوليته عن حادثة لوكربي ودفع التعويضات للضحايا" مضيفا "هذا غير صحيح أبدا ليبيا لم تعترف بالمسئولية أبدا".

وأضاف الفيتوري "عودوا إلى تلك الرسالة ودققوا قراءة محتواها لكي تفهموا أما دفع التعويضات فذاك شأن آخر مختلف ولا يعني تحمل المسئولية بل تفسيره الوحيد شراء السلام برشوة دول متعجرفة عدوانية متكبرة ومجرم".