أكد الصحفي والسياسي الليبي الدكتور مصطفى الفيتوري، أن الاسم الرسمي للملتقى المقرر انطلاقه في ليبيا خلال الفترة المقبلة برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هو "الملتقى الوطني الليبي".

وقال الفيتوري، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، " الملتقى الوطني الليبي..هذا هو الاسم الرسمي للملتقى الذي أطلق فكرته غسان سلامه كمحالة أخرى للمساعدة على حل التعاسة الليبية. ليس اي ملتقى أخر ولا مسمى أخر. الكثير من الأسماء المتداولة (وبعضها لغرض التشويش) لا علاقة لها ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا! اي مسمى أخر لا يعني الا من أطلقه وسماه! ليس من أهداف الملتقى الوطني الليبي إيجاد حل بل أهم أهدافه الوصول إلى طريق للحل وضمانة لذلك الحل. بمعنى: لن يتم فيه تشكيل حكومة (قد يحدث أن كانت الأجواء ملائمة وأن كنت أستبعد ذلك) بل أن يتم التعهد بقبول الحكومة التي تنتجيها الانتخابات وأن يضمن الليبيون الحاضرون فيه الانتخابات واحترام نتائجها! الملتقى ليس حلا بل أحد أداوته! الملتقى سيدرس مجموعة من الأفكار لإنجاز الحل وماذا يعني الحل وما هو محتواه وهذه الأفكار تم طرحها في المسار التشاوري الذي شارك فيه ألاف الليبيين في مطلع العام 2018 في الداخل والخارج. المسار التشاوري أنتج وثيقة من 80 صفحة وأنا أحد الذين ساهموا فيها وهي منشورة لمن يريد أن يقرأ ليفهم! كل ما يٌقال الآن عن حكومة وأسماء وزراء و..الخ هو (حكي) لأن غسان سلامة أذكى من أن يفتح موضوع كهذا الآن. هو يريد أن تنتهي المرحلة الانتقالية وفتح هذا الموضوع يطيلها. الرئاسي باقي إلى أجل غير مسمى/ مهامه لم تٌنجز حتى الآن وهما اثنان: الدستور والاستقرار بما يكفل إجراء انتخابات مقبولة من قبل الأغلبية وليس بالضرورة (عال العال) ولكن حاجة تمشي الحال!". 

https://www.facebook.com/mustafafetouri/posts/10156164821507876?comment_tracking=%7B%22tn%22%3A%22O%22%7D