في مثل هذا اليوم 22 يونيو من العام 2011 تعهد الزعيم الليبي معمر القذافي بمواصلة القتال ضد قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي تقوم بشن غارات على عدة مدن ليبية.

 وقال القذافي في تسجيل صوتي بثه التلفزيون الليبي: "لسنا خائفين ولا نبحث عن الحياة أو النجاة، نحن سنصمد إلى أن تنتهوا أنتم ونحن لن ننتهي (...) أنتم (الغرب) تستطيعون أن ترجعوا إلى الوراء". 

وأضاف : "نحن نبغي الموت أفضل لنا من أنكم موجودون وطائراتكم فوق رؤوسنا. نحن نريد أن نستشهد كلنا"، وكرر التنديد بما اعتبره "حملة صليبية على بلد مسلم تستهدف المدنيين والأطفال".

وجدد القذافي عزمه على مواصلة القتال حتى الموت، منددا بغارات الحلف الاطلسي التي ادت الى مقتل مدنيين واثارت انقسامات داخل الحلف الاطلسي.

كما تطرق القذافي في التسجيل الصوتي إلى رفيقه القديم الخويلدي الحميدي، الذي قتل عدد من أفراد عائلته قبل يومي في عدون غاشم على مقر سكناه في مدينة صرمان ،

وأدى قصف منزل الحميدي الى مقتل 15 شخصا بينهم ثلاثة أطفال واتهم القذافي دول حلف شمال الأطلسي بارتكاب ما وصفه "جريمة القتل" وذلك بعد اعتراف الحلف للمرة الأولى بأن قنابله ربما تسببت في سقوط ضحايا مدنيين.