قتلت قوات الأمن الإسرائيلية يوم الجمعة فلسطينيا يشتبه بقتله ثلاثة بالرصاص بحانة في تل أبيب في أحدث حلقة ضمن سلسلة هجمات مع تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ودخل المهاجم حانة في شارع رئيسي مزدحم في تل أبيب مساء الخميس وبدأ في إطلاق النار مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين قبل أن يفر. وتوفي شخص ثالث متأثرا بجروحه يوم الجمعة
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في بيان نادر مشترك مع وزيري الدفاع والأمن الداخلي إن القوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى ولن تكون هناك "قيود" في معركتها "للقضاء على الإرهاب".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ندد بالهجوم، وشدد على خطورة "استمرار الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والأعمال الاستفزازية لمجموعات المستوطنين المتطرفين في كل مكان".
وقال جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) إن الضباط الإسرائيليين عثروا على الرجل مختبئا بالقرب من مسجد في يافا إلى الجنوب من تل أبيب. وأضاف أن المهاجم قُتل خلال تبادل لإطلاق النار.
وعرف الشاباك المهاجم بأنه فلسطيني (28 عاما) من مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، كان في إسرائيل بشكل غير قانوني.
وكانت السلطات قد حذرت السكان من الخروج من منازلهم بينما قام المئات من رجال الأمن الإسرائيليين بتمشيط الشوارع بحثا عنه، بمساعدة طائرة هليكوبتر.
وفي إيران أشادت وسائل الإعلام الرسمية بالمهاجم ووصفته بأنه "شهيد" وقالت وزارة الخارجية في بيان "إن محاربة المحتلين حق مشروع وواضح وطبيعي للشعب الفلسطيني الأعزل ورد على اعتداءات الصهاينة المتكررة على الأماكن المقدسة بالقدس المحتلة".
ولقي 14 شخصا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية في سلسلة من الهجمات العربية والفلسطينية في إسرائيل وقتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 20 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة منذ يناير كانون الثاني.
وأبلغ الفلسطينيون أيضا عن حوادث عنف شبه يومية من جانب المستوطنين اليهود في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية.