أعربت القوة الثامنة – النواصي، عن ترحيبها بالهدنة والاتفاق الذي تم بين (سوق الجمعه، تاجوراء، ترهونه، ولواء الصمود) لحقن الدماء بين الأخوة الفرقاء، وؤد الفتنة الجهوية والمناطقية.

كما رحبت القوة في بيان أصدرته أمس الخميس ووجهت لـ"من يهمه الأمر"، بالترتيبات الأمنية التي أصدرها القائد الأعلى للقوات المسلحة، قائلة "نحن مستعدون بالالتزام الكامل ببنودها التي لم نطلع على كامل تفاصيلها طالما الهدف بناء الدولة وإنهاء مظاهر التسلّح الجهوي والمناطقي وندعم تحرير مؤسسات الدولة السيادية ووزاراتها والبنك المركزي والبنوك التجارية من أي هيمنه أو ارتهان للتشكيلات المسلحة"، مؤكدة بأن العاصمة طرابلس ليست حكر على أحد وأن خصوصيتها تتمثل في كونها عاصمة الجميع.

ودعت القوة، البعثة الأممية والمجلس الرئاسي الاستعجال في تنفيذ الترتيبات الأمنية، مشددة على رفضها الكامل لكل المسميات والتشكيلات المسلحة بالعاصمة إلا مسمى الجيش والشرطة (مديرية الأمن طرابلس الكبرى وفروعها) مع ضرورة حل كل التشكيلات المسلحة الأخرى وإدماج عناصرها الراغبون في الانخراط في المؤسسات الأمنية والشرطية والجيش أو تسريحهم للعمل المدني والتأهيل.

كما طالبت القوة بمحاسبة من وصفتهم بـ"دواعش المال العام" والتحقيق مع كل من تورط بسرقة مال الليبيين وتقديمه للجهات المختصة والمتمثلة في النائب العام.