أعلن عضو لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق بين تاورغاء ومصراتة، مصطفى قريمة، عن استقالته من مهام عضوية اللجنة.
وأوضح قريمة في نص استقالته التي تحصلت بوابة أفريقيا الإخبارية على نسخة منها، أن الاستقالة جاءت على خليفة عدم وجود دور واضح للجنة في تنفيذ بنود الاتفاق، والتلكؤ من قبل الجهات المعنية بتنفيذ الاتفاق في تقديم يد العون للمدينة بشكل سريع، إضافة إلى التأخير في صرف الأموال الخاصة لجبر الضرر والبحث عن المفقودين وأيضا لتهيئة المدينة، وعدم وجود آلية عمل واضحة للجنة تاورغاء حيث أنها لم تذلل الصعاب أمام الأهالي ولم يكن هناك أي آلية واضحة للتواصل مع المتضررين لمحاولة استيفاء حقوقهم، وعدم وجود أي شفافية للعمل مع الأهالي في تنفيذ بنود الاتفاق.
من جهته كشف عضو اللجنة الإعلامية بمخيم مهجري تاورغاء بقرارة القطف، أحمد شرتيل، في تصريح لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية"، عن تواصله مع عضو المجلس المحلي تاورغاء "مصطفى قريمة" الذي أكد له صحة الاستقالة.
وأوضح شرتيل، إن قريمة أكد له خلال اتصالا هاتفي أنه ليس لدية الرغبة في الاستمرار بأي مهام تم تكلّيفه بها من قبل المجلس المحلي، لنفس أسباب الاستقالة وأنه سوف يقوم بتسيلم تلك المهام تدريجيا حسب التنسيق مع إدارة المجلس المحلي.
وأضاف شرتيل، أن قريمة أكد أن هناك تباطئ في تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه السبب الذي جعل أهالي المتضررين بإيقاف كافة الأعمال بتاورغاء، واعتبر ذلك مردود سلبي لعودة الناس الذين لازالوا ينتظرون الحكومة أن تفئ بوعودها.
وتابع شرتيل، عند سؤالنا له لماذا اخترت هذا الوقت تحديداً!؟ اجاب قريمة قائلا، "لم اختار ذلك بإرادتي ولكن عند كتابة الاستقالة بتاريخ الموضح حصل لي ضغوط للعدول عن ذلك من الشارع التاورغي ومن بعض أعضاء اللجنة، وأيضا بعض الأصدقاء ومع محاولتي لتصحيح ما شاهدته لا يخدم مصالح المواطن إلا أن رئاسة اللجنة لم تأخذ تلك المقترحات بعين الاعتبار، وهنا سأترك المهمة لغيري وأتمنى بأن يتم الاستعانة بقدرات الشابة لتكملة المشوار حتى عودة تاورغاء لاحظنا ابنائها بشكل نهائي".