أدانت الكنيسة الأرثوذكسية، في بيان لها اليوم، على لسان القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، الحادث الإرهابي البشع الذي وقع مساء الأحد الماضي، في قرية جروثة بإحدى ضواحي مدينة بنغازي شرق ليبيا، وطالبت الكنيسة بسرعة التحقيق في هذه الجريمة البشعة والقبض على العناصر الإرهابية التي تسببت في هذا الحادث الأليم، قائلة: دماء أبناءنا ثمينة جدا وحقهم واجب علينا جميعا، مصلين إلي الله أن يحمي شعب مصر من بطش الإرهاب الغاشم.وقالت الكنيسة أن الأقباط السبعة هم: طلعت صديق بباوي، وهاني جرجس حبيب، وندهي جرجس حبيب، وفوزي فتحي صديق، وادوارد ناشد بولس، وأيوب صبري توفيق، وسامح روماني، داعية من الله نياحا لأرواحهم وتعزيات السماء من أجل أسرهم.

من جهة أخرى أكد السفير المصري لدى ليبيا محمد أبو بكر، إن هناك تواصلا منذ الليلة الماضية مع كافة الجهات الليبية، من أجل إنهاء إجراءات شحن جثامين العاملين المصريين السبعة، الذين قتلوا أمس الأول، على طريق جروثة بمدينة بنغازى من قبل مسلحين مجهولين، إلى القاهرة تمهيداً لتسليمها لذويهم ودفنها في أرض الوطن.وأضاف السفير أبو بكر أن هناك تواصلا أيضا مع رئيس الوزراء الليبي على زيدان ووزير الخارجية محمد عبد العزيز من أجل سرعة التحقيق فى هذا الحادث واللذين أدانا بشدة هذا الحادث الأليم، وأشار السفير إلى جهود كافة الجهات الليبية من أجل إنهاء إجراءات شحن الجثامين إلى القاهرة، والوصول إلى مرتكبي هذا الحادث .

يشار إلى أن السلطات الليبية عثرت أمس، على جثث 7 مصريين مقتولين بالرصاص على طريق جروثة بمدينة بنغازي، وكان قد تم إجلاء كافة أعضاء السفارة المصرية في ليبيا والقنصلية في بنغازي جراء اختطاف 5 دبلوماسيين من أعضاء السفارة ثم إطلاق سراحهم، خلال شهر يناير الماضي مع بقاء عدد من الأشخاص العاملين بالقنصلية والسفارة.