أعلنت جمهورية الكونغو الديموقراطية أن جمهورية الكونغو طردت أكثر من 50 ألفاً من مواطنيها الشهر الماضي.وترتبط الدولتان بعلاقات عرقية وتجارية قوية، ويفصل بينهما نهر الكونغو. وعلى رغم حدوث توتر سياسي بينهما أحياناً، فإن طرد هذا العدد الضخم أمر نادر.
وبرّر مسؤولون في برازافيل، عاصمة الكونغو، الأمر بمحاولة للقضاء على موجة جريمة مرتبطة بالأجانب، مشيرين إلى أنها تستهدف كل من يعيشون في البلاد في شكل غير شرعي، لا مواطني جمهورية الكونغو الديموقراطية فقط.لكن توندا يا كاسيندي، نائب وزير خارجية الكونغو الديموقراطية، أعلن أن بلاده قلقة من أساليب تستخدمها سلطات جمهورية الكونغو، مستدركاً: «هدفنا حماية السكان، والقنوات الديبلوماسية مفتوحة».