بحث النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الأحد، مع رئيس وأعضاء الحملة الوطنية للكشف المبكر عن مرض السرطان في مناطق الجنوب المشاكل والصعوبات التي تعيق عمل الحملة، وعدم تمكنها من أداء المهام الموكلة لها بالشكل المطلوب.
وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن رئيس وأعضاء الحملة استعرضوا بالأرقام عدد الحالات المصابة بالأورام التي اكتشفتها الحملة رغم ضعف الإمكانيات والتجهيزات التي تفتقرها مستشفيات المنطقة الجنوبية، والخطوات المتخذة بالتنسيق مع المستشفيات والمراكز المتخصصة لإيفاذ الحالات للعلاج فيها بمدن الشمال وتكبدهم مشاق السفر إليها.
وأشاد النائب خلال اللقاء الذي حضره عضو مجلس الدولة فاطمة طلويح، وعمداء بلديات الشرقية، والقطرون بالجهود التي بذلها فريق الحملة بالكشف على الحالات المرضية، وأكد سعيه الدؤوب بالتنسيق مع وزراء الجنوب بحكومة الوحدة الوطنية مع الجهات ذات العلاقة لتنال مناطق الجنوب حقوقها كاملة في الخدمات الأساسية بجميع المجالات أسوة بالمناطق الأخرى لاسيما قطاعات الصحة والتعليم، والبنية التحتية.
وأكد الكوني أن صحة الإنسان وخلوه من الأمراض هي مسؤولية تضامنية، وشدد على ضرورة العمل لتفعيل فروع مركز الرقابة على الأغذية والأدوية في مناطق الجنوب لضمان حصولهم على غذاء صحي لتجنب الإصابة بالأورام.