أكد النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي أن الشباب هم أحد أعمدة مشروع المصالحة الوطنية الذي يتطلب منهم بذل أقصى جهد للحد من التشتت والانقسام والحث على الحوار لحل الخلافات، والتأسيس لثقافة قبول الآخر، واحترام رأيه، وتجنب العنف وخطاب الكراهية، للمساهمة في إعادة الامن والسلام والاستقرار .
جاء ذلك خلال مشاركة اللافي اليوم الثلاثاء في الملتقى الشبابي الليبي للمؤثرين تحت شعار نحو السلام بحسب المكتب الإعلاميللمجلس الرئاسي.
وشدد اللافي على أن مشاركة شباب بمختلف مكوناتهم في الملتقى يوضح قدرتهم على التغيير، وصناعة السلام والاستقرار للمساهمة في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية الذي أطلقه المجلس الرئاسي.