أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي على دور شباب ليبيا في نجاح مشروع المصالحة الوطنية.

وأضاف اللافي في كلمته خلال الملتقى الشبابي الطلابي لبناء السلام وتعزيز الاستقرار المقام اليوم الثلاثاء بإشراف المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس أن الدور الأساسي لشريحة الطلاب، هو الأخذ بزمام المبادرة لتوجيه دفة ليبيا نحو المستقبل المشرق المتحرر من أخطاء الماضي، من خلال المشاركة الجادة مع أخوتهم في الوطن، لبناء نهضة حقيقية للشعب الليبي، من خلال الرؤى والأفكار التي سيطرحونها في الملتقى، وتكون محل النقاش الجاد من قبل الشباب.

وبين اللافي أنه يرى في الشباب بارقة الأمل والمستقبل، مطالبا إياهم بأن يكونوا جنودا أوفياء للوطن، ولا يتركوا فرصة للفرقة والاختلاف، مبينا أن ليبيا لن تنهض وتزدهر إلا بسواعد شبابها، لتكون ليبيا وحدة واحدة.

وأكد عضو مجلس النواب أيمن سيف النصر أن المصالحة التي يدعو لها المجلس الرئاسي هي طريق الاستقرار والسلام، وطوق النجاة، وطالب الشباب بضرورة اغتنام الفرصة في ملتقاهم للخروج بتوصيات عملية يمكن الاستفادة منها في نجاح مشروع المصالحة الوطنية

فيما أعلنت وزيرة العدل حليمة عبد الرحمن دعم الوزارة لمشروع المصالحة التي أساسها الشباب، وطالبتهم أن يكونوا دعاة للسلام، وليس دعاة للفتن وتمزيق الوطن، ومنع كل المعرقلين من تنفيذ مخططاتهم التي تدعو إلى الفرقة، والعمل مع المجلس الرئاسي لضمان نجاح مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.

وأكد وزير الشباب فتح الله الزني على دور الوزارة المناط بها الاعتناء بالشباب، وسعيها الدؤوب لأن يكون الشباب في صلب السياسات العامة بمختلف انتمائهم، باعتبارهم القوة التي تبنى بها الأوطان

كما دعا وكيل وزارة الثقافة خيري الراندي الشباب لأن يكونوا أداة البناء وليس معول هدم وأشاد بجهود المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الحثيثة لاستقرار ليبيا، وأكد على ضرورة العمل لإبراز التنوع الحضاري والثقافي من خلال الشباب الواعي، لدحض كل التحديات التي تواجه البلاد.

 وأكد رئيس المركز الطلابي - إحدى مؤسسات المجتمع المدني - عدي بن جليد، على أهمية انعقاد الملتقى الشبابي الطلابي بتواجد الطلاب من كل مناطق ليبيا، في ملتقى يحمل العديد من الرسائل التي تدعو للسلام والاستقرار، وطالب الشباب بترك الأحقاد، ويكون استقرار الوطن هو بوصلتهم للخروج بميثاق شبابي وطني يدعو إلى الثقة بين شباب الوطن.