قال المحلل السياسي الليبي محمد صالح جبريل اللافي بأن فتح ملف اختيار وزير الدفاع في هذه الفترة "ما هو إلا محاولة جديدة من الإخوان لضرب المسار السياسي وتعطيل عمل اللجنة العسكرية المشتركة، وتعيين وزير دفاع منتمي للتنظيم خطر على الأمن القومي؛ حيث أن أسرار ليبيا كلها وأمنها القومي في أيدي تنظيم الإخوان الموالي لتركيا".

وتلبع اللافي، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، بأن الأطراف الليبية لن ترضى عن اختيار وزير للدفاع بهذا الشكل؛ مما سيزيد من الاضطراب، خصوصا أن هناك لغطا كبيرا حدث أثناء تشكيل الحكومة على هذا المنصب؛ فمن المستحيل أن تتقبله بعض الأطراف الوطنية.