أصدرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا بيانا ادانت فيه تصاعد وتيرة عمليات الاختطاف والإخفاء القسري بالعاصمة طرابلس وورد في البيان الذي تحصلت بوابة أفريقيا الاخبارية على نسخة منه بأن اللجنة تدين استمرار مسلسل الإختطاف والحجز القسري وتصاعد انتهاكات حرية الرأي والتعبير واستهداف المحامين ونشطاء المجتمع المدني والتي كان اخرها إختطاف المحامي والناشط الحقوقي مسعود الكانوني من امام سوق المهاري بطرابلس , واعتبرت المنظمة هذه الأفعال بمثابة سياسة قمع وتكميم الأفوه التي تعبر عن حالة الفوضى في عموم البلاد والمنطقة الغربية خاصة، وطالبت اللجنة في ختام بيانها بعثتي الامم المتحدة والإتحاد الاوربي وكافة المنظمات الدولية بسرعة التحرك لكشف مصير المختطفين والمعتقلين في سجون ميلشيات ما يسمى بالفجر بالعاصمة الليبية طرابلس وإطلاق سراحهم في أٌسرع وقت ممكن.