نفت المؤسسة الليبية للإعلام ما تردد بشأن قيام رئيسها محمد بعيو بالتنازل عن قطعة أرض بالمنطقة السياحية تؤول ملكيتها لقناة ليبيا الوطنية.

وأكدت المؤسسة الليبية للإعلام في بيان "أنه لا صحة على الإطلاق للأكاذيب والمزاعم التي ينشرها ويتداولها البعض ...على صفحات التواصل الإجتماعي، ضمن حملة التشوية .. بشأن قيامه (بعيو) بالتنازل عن أرض محطة الإرسال كيلومتر 8 بمنطقة السياحية طرابلس" مؤكدا أن "هذه الأرض ليست ملكاً له ليتنازل عنها، بل هي ملك لقناة ليبيا الوطنية، التي تم منعها بالقوة من تركيب الهوائيات بالمحطة، وحولها نزاع منظور أمام القضاء".

وأشارت المؤسسة إلى "أن القانون وأحكام القضاء هي الفيصل في النزاع حول ملكية هذه الأرض، وأن المؤسسة الليبية للإعلام لا يمكن أن تفرط في أملاك القطاع، ولا أن تترك الفوضى السائدة حالياً والتي يستفيد منها بعض الموظفين الفاسدين الذين يسعون لاستغلال هذا المقر بطرق غير مشروعة، ويريدون استمرار الفوضى والعبث وبقاء الحال على ما هو عليه، حيث أن هذه المحطة لا تعمل منذ أكثر من عشر سنوات، ومن حق المؤسسة الليبية للإعلام أن تضع وتنفذ الخطط المناسبة لتطوير وتحديث المرافق الفنية التابعة لها، وهو ما لا يريده الفاشلون الذين تعودوا تخريب وتعطيل كل تطوير وتحديث، وابتزاز كل من يسعى إلى الإصلاح والتطوير والإرتقاء بالإعلام الوطني"

وختمت المؤسسة بالقول في الوقت الذي يكرر فيه رئيسها التأكيد على كذب هذه المزاعم، فإنه يحتفظ بحقه القانوني في مقاضاة مروجيها وناشريها.