دعا المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، القادة الليبيين لانتهاز النتائج التي تم التوصل إليها في المغرب لاستكمال الخطوات التالية نحو انتخابات ذات مصداقية.

وبينت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا في تغريدة لها بموقع "تويتر" أن المبعوث الأمريكي قال "نحن نؤيد بشدة دعوة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا (عبد الله) باتيلي للقادة الليبيين لانتهاز النتائج التي تم التوصل إليها في المغرب لاستكمال الخطوات التالية نحو انتخابات ذات مصداقية تستند إلى حل توفيقي وذلك لصالح الشعب الليبي".

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان لها إنها أحاطت ِعلماً بنتائج أعمال لجنة ال6+6 المُشَكّلة من قبل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، والتي اجتمعت في مدينة بوزنيقة بالمغرب لوضع مشاريع قوانين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية. 

وأضافت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها تدرك "أن العناصرَ الأساسية في القوانين الانتخابية والقضايا المرتبطة بها تتطلب قبولًا ودعمًا من مجموعة واسعة من المؤسسات الليبية، وممثلي المجتمع المدني - بما في ذلك النساء والشباب - والأطراف السياسية والأمنية الفاعلة، كي يتسنى إجراءُ انتخاباتٍ شاملةٍ وذاتِ مصداقية وناجحة".

وبينت البعثة أنها ستواصل "العمل مع جميع المؤسسات الليبية المعنية، بما في ذلك المجلس الرئاسي، لتيسير مشاورات بين جميع الأطراف الفاعلة لمعالجة المواد الخلافية في القوانين الانتخابية، وتأمين الاتفاق السياسي اللازم لوضع البلاد على طريق الانتخابات، وتوفير بيئة متكافئة للتنافس الانتخابي بين جميع المترشحين".

ودعت "بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميعَ الأطراف الفاعلة في ليبيا إلى الانخراط، بروح من التوافق، في مساعي معالجة جميع القضايا العالقة وخلق بيئة أوفرَ أمانًا وأكثر ملاءمة لإجراء الانتخابات في عام 2023" وحثت "البعثة جميعَ الفاعلين على الامتناع عن أساليب المماطلة الهادفة إلى إطالة أمد الأزمة السياسية التي سببت الكثير من المعاناة للشعب الليبي".