أكد المبعوث الفرنسي إلى ليبيا "بول سولير"، خلال لقائه النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكون أن الموقف الفرنسي الثابت يذهب باتجاه دعم الجهود الليبية ذاتها، ودون أي تدخل خارجي، من أجل بلورة الحل الأمثل لإشكاليات المرحلة، وذلك وفق رؤية ليبية، وسيادة كاملة لليبيين على زمام أمورهم.
وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن المبعوث الفرنسي نقل خلال اللقاء الذي عقد اليوم الخميس بالعاصمة طرابلس تحيات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمجلس الرئاسي، وتأكيد الدعم الفرنسي المستمر للمجلس في جهوده لتحقيق الاستقرار في ليبيا، والوصول بها إلى بر الأمان.
واشار المبعوث الفرنسي إلى تقدير بلاده للتقدم النوعي الذي حققته اللجنة العسكرية المشتركة 5+5"، وفق ما أنجزته خلال الفترة الماضية للمحافظة على استمرار حالة التهدئة في البلاد. مؤكدا علي الدور الرئيسي للمجلس الرئاسي بصفته القائد الاعلى للجيش في نجاح هذه الخطوات.
وتطرق اللقاء الذي حضرته سفيرة فرنسا لدى ليبيا بياتريس لوفرابير دو هيلين، لآخر مستجدات الأوضاع في ليبيا والجهود التي يبدلها المجلس الرئاسي بهدف الوصول لإجراء انتخابات وفق قاعدة دستورية ترضى بنتائجها كافة الأطراف، تحقيقا لتطلعات قرابة ثلاثة مليون ناخب.
وأعرب الكوني عن أمله في أن يكون لفرنسا دورا بارزا خلال هذه المرحلة بترأسها للاتحاد الأوروبي، وتسلمها رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال الشهر القادم، من شأنه أن يساهم في حل الأزمة الليبية.