أعلن المجلس البلدي بمدينة بنغازي شرقي ليبيا ،اليوم الأربعاء ،أنه تلقى دعوة رسمية ،من مكتب المبعوث الأممي في بهدف المشاركة في الجلسة الثانية من الحوار السياسي بين الفرقاء الليبيين ،مشيرا أنه أبدى موافقته على المشاركة.
وقال المجلس في بيان تحصلت بوابة إفريقيا الإخبارية على نسخة منه ،إنه متمسّك بشرعية مجلس النواب و الحكومة المؤقتة المنبثقة عنه ،و هو يدعم جودهما من أجل إنجاح هذا الحوار ،مؤكدا "أنه على تواصل و تنسيق مستمر مع المجالس البلدية في شرق البلاد بهدف الوصول لموقف موحد".
و أضاف المجلس أنه "يدعم التوافق الوطني من أجل خروج البلاد من هذا الوضع الصعب و يدعو الجميع إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية تجاه هذا الوطن" مشيرا في ذات السياق أنه لم يقبل الجلوس على طاولة الحوار مع من أسماهم المتخاذلين ،"لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يمثل مدينة بنغازي من خذل المدينة و أهلها في الأوقات الصعبة و أنه سوف ينسحب من أي جلسة يتواجد أي من هؤلاء المتخاذلين فيها" ،وفق نصّ البيان.
و ختم البيان بالقول "إن دور مدينة بحجم مدينة بنغازي في عراقتها و تاريخها النضالي و مكوناتها الاجتماعية و تضحيات أبنائها أساسي في أي حوار سياسي".
يذكر أن المؤتمر الوطني العام ،المنتهية ولايته ،لم يتوصّل في اجتماعه ،اليوم الأربعاء ،إلى الحسم في مكان و موعد انعقاد الجولة الثانية من الحوار ،بعدما اشترط عقد جلسات الحوار داخل البلاد ،فيما رجّحت مصادر مقرّبة من المؤتمر إمكانية تأجيل عقد الحوار للأسبوع المقبل حتى يتم الاتفاق بين كافة الأطراف على مكان عقده بالبلاد.