قالت منظمة حقوقية "إن المجر بدأت في إجبار بعض طالبي اللجوء على التخلي عن طلبهم برفض منحهم الطعام".
وقالت لجنة هلسنكي المجرية "إن هذه الخطوة تستهدف الأشخاص الذين استأنفوا ضد رفض طلبات اللجوء الخاصة بهم لأول مرة".
وخلال إجراءات الاستئناف، يُحتجز طالبو اللجوء في منطقة عبور مغلقة على حدود المجر مع صربيا، ويتم رفض تزويد بعضهم بالطعام.
وقالت لجنة هلسنكي المجرية نقلاً عن طالبي اللجوء ومحاميهم "إنه في الوقت الذي يتم منعهم فيه من دخول المجر خلال تلك الإجراءات، فإن سلطات الهجرة المجرية تسمح لهم بالعودة إلى صربيا في أي وقت".
وأضافت اللجنة إن "هذا يرقى إلى مستوى المعاملة اللاإنسانية والوضع القانوني السخيف".
واتخذ رئيس الوزراء المجري المحافظ فيكتور أوربان موقفاً متشدداً بشأن اللاجئين والمهاجرين خلال أزمة الهجرة 2016-2015.
ويذكر أن المجر كانت أول دولة تمنع المهاجرين من دخول أراضيها، كما أنها أصدرت قوانين تهدف إلى تثبيط المهاجرين عن محاولة المرور عبر اراضيها أو طلب اللجوء إليها.