أدان المجلس الأعلى للقضاء عن "إدانته اقتحام مقره بصورة وحشية أساءت كثيرا لهيبة القضاء الليبي ومكانته الدولية وهو ما عكسه تداول خبر الاقتحام في كثير من وسائل الإعلام الدولية باندهاش واستغراب كبيرين".
كما أعرب المجلس في بيان له عن إدانته الشديدة للهجمات الإعلامية الشرسة التي وظفت طيلة المدة الفائتة وبمنهجية عالية للطعن في شرعية هذا المجلس.
وشدد المجلس على أداء المجلس رسالته والمهام المناطة به في طوق متين من العدالة في أجلى صورها وحتى في مواجهة من قارفوا هذا العمل البشع الذي كاد أن يضرب العدالة في ليبيا في مقتل.
وأشاد المجلس بقوة موقف مجلس لنواب الذي اضطلع بمهامه وتحمل مسؤولياته في ظروف بالغة التعقيد وإعادة الأمور لنصابها والصورة لنصوعها.
وثمن المجلس الحكمة الكبيرة التي تعامل بها مع الحدث والحزن الذي غلب فيه مصلحة الوطن والحفاظ على وحدة قضائه والنأي به عن المناكفات والأجندة السياسية الضيقة التي استهدفت النيل من تاريخه المشرف.