اعتبرت وكيل وزارة الدولة للتعاون الدولي في تونس، آمال عزوز، أن المرأة التونسية لا تزال مستبعدة عن مواقع صنع القرار «ولا سيما ضمن الحكومات المتعاقبة بعد الثورة»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية (وات).

ودعت عزوز، في تصريحات على هامش مؤتمر في تونس، إلى إعادة النظر في دور المرأة في المجال العمومي، فضلاً عن الدفع بتمثيلها في المشهد السياسي التونسي.

وأكدت أن التشريعات غير كافية لتحسين وضعية المرأة التونسية، ولا بد من وجود تنفيذ لها على أرض الواقع يمكن المرأة التونسية من المساهمة الفعالة في الحياة العامة.

وعلى صعيد آخر أشار رئيس جمعية «مراقبون» التونسية، رفيق الحلواني، إلى ضعف مشاركة الشباب التونسي في الانتخابات.

وأرجع الحلواني ذلك إلى ما سماه «نقصًا للثقة في الطبقة السياسية وغيابًا كليًا للتواصل والحوار مع السياسيين»، وفق تعبيره.