هم ليسوا أقل من 4750 مرتزق سوري موجودين على الأراضي الليبية. ويتحدث البعض عن 6000 عنصر ينتمون لعدة مجموعات جهادية. وقد أشير إضافة إلى ذلك إلى وجود 1900 عنصر آخرين في تركيا للخضوع للتدريب ثم التوجه إلى ليبيا، وقد وقتل عدة مئات منهم على أيدي قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر في معارك جنوب غرب البلاد.

لكن الأمور سارت بشكل خاطئ وأصبح وضعهم لا يطاق. وبحسب آخر الأخبار اليوم، فإن هؤلاء المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا للقتال في ليبيا بوعد أن يتحصلوا على حوالي 2000 دولار شهريًا ، يريدون مغادرة ليبيا اليوم.

والسبب هو أن الحكومة التركية لا تدفع لهم كما وعدت. ففي رسالة مسجلة أرسلها إلى صحفي أمريكي في أنقرة، اشتكى المرتزقة من أنهم لا يملكون حتى السجائر.

  كما يؤكدون أن الجيش الليبي يضربهم بقوة، وهو ما يفسر العدد الكبير للقتلى بينهم.



*"بوابة إفريقيا الإخبارية" غير مسؤولة عن محتوى المواد والتقارير المترجمة