أكد المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب فتحي المريمي أن أعضاء ملتقى الحوار السياسي يمثلون أطيافا سياسية ويسعون لتحقيق مصالحها معربا في مقابلة مع بوابة إفريقيا الإخبارية عن أمله في أن يتمكنوا من إصدار قاعدة دستورية للانتخابات وإحالتها لمجلس النواب لاعتمادها.
إلى نص الحوار:
كيف تابعت فشل أعضاء ملتقى الحوار السياسي في الاتفاق على قاعدة دستورية للانتخابات؟
كان لدي أمل في توصل أعضاء ملتقى الحوار السياسي لاتفاق لكن عدم اتفاقهم سبب لنا حالة عدم ارتياح لأننا كنا نتمنى أن يتفقوا لكن هناك اجتماع آخر لأعضاء الملتقى ربما يصلون خلاله لاتفاق بشأن القاعدة الدستورية للانتخابات
قريبا سوف يتم عقد جلسة أخرى لأعضاء ملتقى الحوار.. هل تتوقع أن تنجح؟ وما الفرق بينها وبين سابقاتها؟
أتمنى أن ينجح أعضاء ملتقى الحوار في الوصول لتوافق وإن كنت أرى أن كل عضو من أعضاء الملتقى يمثل طيفا سياسيا معين ويبحث عن مصلحته لكننا نتمنى أن يتفقوا على إصدار قاعدة دستورية ويحيلوها لمجلس النواب لاعتمادها.
إلى أي مدى يمكن لمجلس النواب التدخل لحسم هذا الخلاف؟
من الآن بدأ مجلس النواب في عمله المتمثل في إصدار القانون الخاص بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية وأعتقد أن قانوني انتخاب الرئيس والبرلمان هما اللذان يمكن أن يحسما الخلاف الحاصل في ملتقى الحوار.
إذا أخفق أعضاء ملتقى الحوار في الوصول لتوافق.. ما الخطوة القادمة؟
لقد بدأنا في هذه الخطوة بالفعل حيث توقعنا إخفاق أعضاء ملتقى الحوار في الوصول لتوافق لذلك شرع مجلس النواب في مناقشة قانون انتخاب رئيس للبلاد ومن ثم قانون آخر لانتخاب برلمان جديد.
إلى أي مدى يمكن للبعثة الأممية أن تنجح في الضغط على أعضاء ملتقى الحوار للوصول إلى توافق؟
البعثة الأممية تحاول أن تعطي آراء وأفكار وحلول لأعضاء ملتقى الحوار للوصول لتوافق فهي لم تقصر في عملها للمساعدة على تمكين أعضاء ملتقى الحوار من الوصول لتوافق.
إلى أي مدى ترى أن الانتخابات في ليبيا مهددة بالتأجيل؟
إذا أخفق الجميع في تقديم قاعدة دستورية للانتخابات سيكون هناك تأجيل لموعد الانتخابات لكنني متأكد أن عدد كبير من الليبيين سواء الممارسين للعمل السياسي أو مؤسسات المجتمع المدني أو المواطنين العاديين يسعون لإجراء الانتخابات في موعها المقرر في 24 ديسمبر 2021.
إلى أي مدى تتخوف من فشل الانتخابات؟
إلى الآن لست متخوفا من فشل الانتخابات لكن نجاحها يرجع لإرادة الليبيين فإذا كان هناك إرادة حقيقية لدى الليبيين سيتم إجراء الانتخابات في موعدها.
إلى أي مدى يمكن التعويل على الشارع الليبي للضغط في اتجاه التوافق بين الأقطاب المختلفة؟
يجب أن يتمتع المواطنين الليبيين بمستوى عالي من الوعي وأن ينادوا بصوت عالي بضرورة التوافق بين الأجسام السياسية في ليبيا ليتجه الجميع للانتخابات التي سنرحب جميعا بنتائجها دون أن نعرقل من يختارهم الشعب الليبي عبر صناديق الاقتراع سواء كان رئيسا أو برلمانا.