أكد الناطق باسم الجيش أحمد المسماري أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في مفترق طرق وأمام أحد خيارين إما الوقوف مع وزير داخليته فتحي باشاغا الداعم للتشكيلات المسلحة أو نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق الذي دخل في اتفاق مع الجيش بشأن تصدير النفط
وأضاف المسماري في مقابلة مع "الحدث" أنه اعتبارا من أمس الجمعة تم تنفيذ اتفاق إنتاج وتصدير النفط مبينا أن اتفاق ملف النفط أسعد الليبيين مشددا على أن تركيا لم تتدخل في ملف النفط وهو بين أيادي ليبية وأن الإقفال حدث بسبب تمويل التدخل التركي في ليبيا إلا أن اللجنة المشتركة وضعت آلية تسمح بوصول عائدات النفط إلى الشعب الليبي
وشدد المسماري على أن المهم هو منع وصول عائدات النفط للمليشيات ومن يسيطر على المصرف المركزي في العاصمة طرابلس مضيفا فتحنا سرت لاستقبال أي حوار ليبي.
ونشر نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أحمد معيتيق، تفاصيل وخلفيات الاتفاق على استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي.
وجاء في نص البيان أن إعلان القيادة العامة للجيش استئناف الإنتاج خطوة جاءت استشعارا من الجميع بما تمر به البلاد في ظروف وما يتعرض له المواطن من معاناة ولتخفيف تلك المعاناة.
وأوضح البيان، أن قرار فتح تصدير النفط جاء وفقا لمجموعة من المبادئ من ضمنها، استئناف إنتاج وتصدير النفط من كافة الحقول والموانئ فورا، وتشكيل لجنة فنية مشتركة من الأطراف تشرف على إيرادات النفط وضمان التوزيع العادل للموارد وفق مجموعة من الأسس، وتتولى اللجنة التحكم في تنفيذ بنود الاتفاق خلال الأشهر الثلاثة القادمة على أن يتم تقييم عملها نهاية السنة الحالية 2020، وتحديد خطة عمل للعام القادم، إضافة إلى تعديل وتوحيد سعر الصرف أو الرسم على مبيعات النقد الأجنبي بحيث يشمل كافة المعاملات سواء الحكومية أو الأهلية ولكافة الأغراض وإلغاء تعدد الأسعار.