أكد الناطق باسم قوات الجيش العميد احمد المسماري أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على قلعة السدادة والنهر الصناعي وقتل عدد كبير من الإرهابيين وغنم 26 سيارة بينهم 10 كانت محملة بالذخائر.
وقال المسماري في مؤتمر صحفي أن العمليات العسكرية لم تنتهي وستتواصل لملاحقة العناصر الإرهابية في مختلف المناطق.
وأكد المسماري ضبط باخرة محملة بكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر في ميناء الخمس قادمة من تركيا موضحا أن هذه الشحنة تكفي لقتل 80% من الشعب الليبي مضيفا طالبنا مجلس الأمن بوضع يده على شحنة الأسلحة والتي تثبت أن تركيا خرقت القرارات الدولية بشأن ليبيا الخاصة بحظر تزويد الجماعات الإرهابية بالسلاح.
وأشار المسماري إلى أن هذه الشحنة ربما يكون لها علاقة بحملة الاغتيالات في طرابلس خاصة وان معدل الاغتيالات في طرابلس قد ارتفع متسائلا هل جاء الدور على تنفيذ عمليات تصفية باستخدام أسلحة كاتمة للصوت موضحا أن تركيا تشكل خطر كبير على امن ليبيا وامن دول الجوار .
وأردف المسماري أن تركيا وقطر أدوات لتنفيذ مشروع كبير يهدف للإطاحة بالدولة الليبية مضيفا أن المشروع وصل لمرحلة حرجة بعد خسارة المعركة السياسية والعسكرية والدولية.
وأوضح المسماري أن آمر منطقة الكفرة العسكرية لدية الصلاحيات الكاملة لبسط الأمن مؤكدا انه عندما يتم ضبط سيارة تستغل للتهريب سيتم مصادرتها والمواد الموجودة بها كما سيجري تحويل السائق للجهات المسؤولة محذرا العصابات التي تقوم بالتنقيب عن الذهب في منطقة جبل العوينات من أنهم سيكونون هدفا مشروعا.
وحول الأوضاع في الشرق أكد المسماري أن بقايا الجماعات الإرهابية حاولت مباغتة الجيش في درنة قبل 48 ساعة إلا أن الجيش تصدى لها مضيفا أن بنغازي تعاني فوضى أمنية بسبب أعمال جنائية.
وشدد المسماري على أن القيادة العامة للجيش لا يمكن أن ترفع سلاحها ضد أي مدينة أو قبيلة ومضيفا ان الجيش يستمد شرعيته من الشعب الليبي.