أعلن الناطق باسم الجيش أحمد المسماري أن السيول في ليبيا أدت إلى وفاة 2000 شخص وفقدان 5000 إلى 6000 شخص.

وبين المسماري خلال مؤتمر صحفي أن السيول أدت إلى انهيار السدين الأول والثاني في درنة وهو ما أدى لانهيار كل الجسور في المدينة ودخول المياه إليها وبالتالي انجراف أحياء سكنية بالكامل إلى البحر بمن فيها سكان تلك الأحياء.

وأشار المسماري إلى أن السيول التي اجتاحت الجبل الأخضر خلفت أكثر من 35 قتيلا في مختلف المدن بين ليبيين ووافدين.

ولفت المسماري إلى أن عمليات الإنقاذ تصطدم بعدة عوائق أبرزها أن كل طرق المواصلات في المناطق المتضررة إما مقطوعة أو شبه مقطوعة مشيرا إلى أن الطرق التي قطعت تماما هي طريق سوسة شحات، وطريق سوسة درنة، وطريق قصر ليبيا هراوة، وطريق المخيلي القبة بالإضافة لطرق أخرى كثيرة.

وأشار المسماري إلى أن الوضع صعب في الجبل الأخضر حيث أن كل الأودية تأتي من الجنوب إلى الشمال وكل الطرق من الغرب إلى الشرق وبالتالي فإنها قطعت بسبب السيول.

وأوضح المسماري أن الجيش لم يتمكن من استخدام القوات الجوية بسبب الظروف الجوية التي تمنع استخدام الطيران العمودي.

وبين المسماري أن المواطنين الذين خرجوا من درنة والمدن المنكوبة فقدوا كل ممتلكاتهم ومدخراتهم إضافة إلى فقد بعض أو كل الأفراد في العديد من الأسر.

وأكد المسماري أن ليبيا تمر بحدث استثنائي غير مسبوق يتطلب تكاتف الجهود والالتزام بالتعليمات والبقاء في المنازل لأن أغلب الطرق مقطوعة فيما تسعى قوات الجيش لإنشاء طرق بديلة واستخدام البحر والدعم الجوي.