كشف رئيس مجلس الدولة خالد المشري جانبا من كواليس اجتماعاته في تركيا بشأن الملف الليبي.
وقال المشري في كلمته خلال الجلسة التاسعة والسبعين لمجلس الدولة إنه تواصل مع الأطراف العسكرية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة والحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا في محاولة لتهدئة الأوضاع في البلاد.
وأضاف المشري أنه تم الوصول لخطوط عريضة للتهدئة وبموجب ذلك زار رئيس مجلس الدولة تركيا لبحث كيفية الوصول لمخرج في هذا الشأن وجرى التشاور مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزيري الخارجية والدفاع ورئيس المخابرات بشأن ضرورة أن يكون القتال خط أحمر.
وشدد المشري على ضرورة التشاور مع الدبيبة وباشاغا في هذا الشأن مبينا أنه في يوم 20 أغسطس تم تحديد 1 سبتمبر موعدا للقاءات تشاورية.
وأردف المشري أعطينا رسائل لكل الأطراف أنه من تاريخ 20 أغسطس وحتى 1 سبتمبر يفترض تجنب التصعيد العسكري إلا أن هناك محاولات لعرقلة المساعي للتوافق لإنه إذا تم الاتفاق فسيكون ملزم.
وأضاف المشري أن اشتباكات طرابلس أدت إلى سقوط ضحايا ولم يتم إلى اليوم التحقيق في أسبابها والمسؤول عنها.
ولفت المشري إلى أنه التقى مع الأتراك وتحدث إليهم لمدة ساعتين أكد خلالهما أن هناك حالة من الضبابية وأن الحديث عن الانتخابات في ظل هذا الصراع على السلطة التنفيذية سيعيق الوصول لانتخابات.
وبين المشري أن المسؤولين الأتراك التقوا أيضا رئيسي الحكومة في ليبيا عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا.