ترددت انباء متطابقة عن نية منسقية المعارضة الموريتانية التي قاطعت الانتخابات البرلمانية في نوفمبر الماضي، تدرس الآن خوض الانتخابات الرئاسية في يوليو المقبل وبمرشح موحد لمواجهة الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز الذي يرجح ترشحه لفترة رئاسية ثانية يتيحها له الدستور الموريتاني.
وحسب مصادر إعلامية، فإن أحزاب المعارضة الموريتانية المنضوية في المنسقية المذكورة ستنظم منتدى في 20 من فبراير الجاري، يحضره حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية "تواصل" وهو الحزب المقرب من حركة الاخوان ألمسلمين وسبق ان جمد عضويته في المنسقية وشارك في الانتخابات الماضية.
والهدف من المنتدى تضيف تلك المصادر، هو دراسة منسقية المعارضة لموقف موحد حول مرشح توافقي في الانتخابات الرئاسية القادمة.
يذكر أن منسقية المعارضة تتكون حاليا من 10 أحزاب من أهمها حزب تكتل القوى الديمقراطية الذي يرأسه زعيم المعارضة الموريتانية احمد ولد داداه، وحزب اتحاد قوى التقدم برئاسة محمد ولد مولود وهو مقرب من الحركة اليسارية.