لازالت رسائل التهنئة تتقاطر على الدكتورة المغربية رجاء غانمي، التي توجت السبت الماضي بلقب أحسن طبيبة عربية في العالم، في العاصمة البريطانية لندن، لتكون بذلك أول عربية في العالم تحصل على اللقب.

العاهل المغربي الملك محمد السادس وجه الأربعاء، برقية تهنئة للدكتورة المغربية، بمناسبة تتويجها بلقب أفضل طبيبة عربية في العالم. وأعرب الملك المغربي عن تهانئه الحارة للدكتورة رجاء غانمي، المشفوعة بمتمنياته لها بكامل التوفيق والنجاح.

وقال الملك محمد السادس في برقيته : "إن هذا التكريم المستحق ، من طرف 'مجموعة العرب للمبدعين'، ليعد اعترافا بما تتميزين به من كفاءة طبية، وتثمينا لأبحاثك ودراساتك العلمية، وللمجهودات التي تبذلينها، إسهاما في تعزيز التغطية الصحية بالمغرب ".

وحرصت الدكتورة رجاء خلال حفل تسلم الجائزة على ارتداء القفطان المغربي، كما وضعت علم الوطن على كتفيها، وقالت في كلمة خلال تتويجها، إن قيمة التتويج "تتجلى أساسا في حب واحترام ومساندة كل العرب لي من كل الجنسيات العربية دون حدود برية وبحرية".

وتعتبر الدكتورة غانمي خريجة كلية الطب والصيدلة بالرباط، وقد اختارت بعد التخرج ممارسة مهنة الطب من زاوية جديدة عبر دخول نظام التأمين الإجباري عن المرض، قبل أن تشتغل بهيئة للتأمين الصحي عن المرض، وموازاة مع ذلك واصلت البحث والتحصيل في مجال المراقبة الطبية والتغطية الصحية، لتصبح خبيرة معترف بها إفريقيا في هذا المجال. 

وهي تشتغل كمتطوعة في الجمعيات، كما تشغل عدة مناصب جمعوية، منها رئيسة الجمعية الوطنية للأطباء المراقبين: تنمية وتضامن، نائبة رئيسة جمعية فضاءات المواطنة والتضامن ومستشارة بعدة جمعيات طبية وطنية، افريقية، وعالمية.