عرف مقر ولاية جهة تادلة أزيلال بمدينة بني ملال ، تسليم بطائق الإقامة للمستفيدين الأوائل من العملية الاستثنائية المتعلقة بتسوية وضعية الأجانب المقيمين بصفة غير قانونية على صعيد الإقليم. واستفاد من بطاقة الإقامة بالمغرب، 28 شخصا ينتمون إلى دولة سوريا.

وتأتي هذه المبادرة الإنسانية، حسب مسؤول عن قسم الشؤون الداخلية بولاية جهة تادلة أزيلال، سنّا لسياسة جديدة للهجرة بناء على مقتضيات الدورية المشتركة بين وزارة الداخلية، والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، وشؤون الهجرة المتضمنة للمعايير التي تؤهل كل فئة من المهاجرين غير الشرعيين المعنيين من الاستفادة من العملية الاستثنائية، بهدف تسوية وضعية إقامة الأجانب بالمغرب.

وفي كلمة لها بالمناسبة ثمنت إحدى المستفيدات السياسة الجديدة التي ينهجها المغرب، اتجاه المهاجرين المتواجدين على التراب الوطني، بصفة غير قانونية، والتي تم إطلاقها، معربة عن سعادتها بحصولها بمعية أفراد أسرتها، على بطاقة الإقامة التي ستمكنهم من الاندماج في المجتمع المغربي.

للإشارة، فان هذه العملية تستمر إلى غاية 31 دجنبر المقبل، وستشمل الأجانب المتزوجين من مواطنين مغاربة، والذين يتوفرون على ما يثبت ما لا يقل عن سنتين من الحياة المشتركة، وكذا الأجانب المتزوجين من أجانب آخرين مقيمين بصفة قانونية بالمغرب، والذين يتوفرون على ما يثبت مدة لا تقل عن أربع سنوات، من الحياة المشتركة.