انطلقت في مدينة مراكش المغربية، أمس، أعمال الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال، التي تستمر حتى يوم غد الجمعة، وسط اهتمام دولي واسع النطاق.

واستقطبت القمة التي تعقد برعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس أكثر من 3000 مشارك من 50 دولة، ويشارك فيها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، ويغطيها أكثر من 300 صحافي من أنحاء العالم.

وأكد المنظمون أن القمة، شهدت حضور عدد من رؤساء الدول، إضافة إلى العديد من الوزراء والمسؤولين وكبار رجال الأعمال في العالم.

وقال مارك غينسبيرغ، السفير الأميركي الأسبق في الرباط، إن المغرب “حليف لا غنى عنه” بالنسبة إلى الولايات المتحدة.

وشهد اليوم الأول ندوة عن بناء مجتمع الشركات، وشهد الاحتفال باليوم العالمي للشركات التي تقودها النساء.

وسيشهد اليوم ندوة بعنوان “استلهام المستقبل” تركز على التنمية المستدامة والابتكار التكنولوجي والنماذج الناجحة. وسيتم خلالها منح جائزة الابتكار الشامل من خلال العلوم التي تخصصها وزارة الخارجية الأميركية.

وتعد المشاركة الأميركية الواسعة محورا أساسيا في القمة، وهو ما يفسر مشاركة نائب الرئيس الأميركي فيها.

وقالت مباركة بوعيدة، الوزير المنتدبة في الشؤون الخارجية والتعاون، إن قمة مراكش تدخل في سياق الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، وأنها تطمح إلى أن تشكل محطة مهمة لمناقشة مواضيع ذات أولوية بالنسبة إلى كثير من البلدان الأفريقية والعالم.

وقال مارك غينسبيرغ، السفير الأميركي الأسبق في الرباط، إن المغرب حليف لا غنى عنه “بالنسبة إلى الولايات المتحدة بمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط”.

وأضاف أن “الاقتصاد المغربي تطور بإيقاع يختلف تماما عن باقي البلدان المجاورة وهو ما يجعله نموذجا في مجال الإصلاحات بالنسبة إلى باقي البلدان الأفريقية”.

وأكد أن الإصلاحات تبلورت على مستوى الأقاليم الجنوبية للبلاد من خلال إقامة استثمارات مهمة في المجال الاقتصادي، وإطلاق إصلاحات سياسية، في إطار حكامة حريصة على تحقيق مصالح سكان الصحراء الغربية وتطوير ظروف معيشتهم. وأشار غينسبيرغ إلى اتفاق التبادل الحر الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2006، والذي يعد فريدا من نوعه في القارة الأفريقية.

وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية، إن المغرب، الذي تفضل بتنظيم الدورة الخامسة للقمة العالمية للمقاولات، يعبّر عن “التزام مشترك” لصالح تشجيع ريادة الأعمال في أفريقيا والعالم.يادة ال