قال الكاتب والناشط السياسي عبد الله ميلاد المقري، إن كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في سيدي براني بتاريخ 20|06|2020، "فجرت النخوة العربية".
وأكد المقري، في تصريح خاص لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية"، أن كلمة السيسي جاءت بعد استنفاد كل الوسائل السياسية وتغول تركيا في البلاد، قائلا "تركيا تغولت وتحولت إلى الوصاية على سلطة وثيقة الصخيرات العميلة والناطقة باسمها، وأصبحت تهدد بتدمير الجيش الليبي والتوسع من شرق مصراتة إلى الموانئ والحقول النفطية للسيطرة واستنزاف ما بقى من الموارد النفطية وعوائدها التي تحولت إلى تركيا في عملية استيلاء، بما يثبت أعمال المافيا الدولية"، بحسب تعبيره.
وأشاد المقري، بدور مصر وجيشها في دعم الشعب الليبي ومناصرته ودعم القوات المسلحة العربية الليبية في صد العدوان التركي، وتنفيذ بنود المبادرة المصرية للحل السياسي التي أعلن عنها الرئيس السيسي الأسبوع الماضي في القاهرة بحضور عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، وخليفة حفتر قائد الجيش الليبي.
كما نوه المقري، على تأييد ودعم الموقف العربي المصري، من قبل الشعب الليبي بكل مكوناته القبلية والاجتماعية وحركاته وتنظيماته السياسية، قائلا "نحن انتظار أن تلتقي صيحات جنود الأبطال المصريون مع أخوتهم الأبطال المحررون من الجيش الليبي لدحر العدوان على مشارف سرت حتى مدينة زوارة غربا، كما التقت بنادقهما وصيحاتهما على خط بارليف في يوم العبور العظيم وتحقيق تحرير سينا من العدو الصهيوني"، بحسب تعبيره.
وحيا المقري، في ختام تصريحه، الشعب المصري والجيش المصري، لدعم القوات المسلحة العربية الليبية في تحرير ليبيا من الاستعمار التركي ومن اجتثاث الإرهاب الدولي على أرض ليبيا.