أصدرت مؤسسات المجتمع المدني بمنطقة ورشفانة بيان لها بمناسبة ماوقع في الناصرية غرب طرابلس والتى شهدت احداثا دامية بين شباب من ورشفانة ومليشيات فجر ليبيا .
و عبر البيان بأن إستمرار المجموعات المسلحة بإستهداف أبناء ورشفانة يكشف بشكل واضح المخططات التي تستهدف مكونات النسيج الإجتماعي والعمل على إعادة نزوح العائلات من المنطقة ، كما أن عمليات الخطف على الهوية تحدث بمنطقة ورشفانة بشكل مستمر ويومي وازدياد وثيرة سرقت الممتلكات وحرق البيوت بشكل إنتقامي.
واشار بيان مؤسسات المجتمع المدني ورشفانة الى أن التعتيم الإعلامي لمجريات الأحداث في ورشفانة ومنع الصحف ووسائل الإعلام من دخول المنطقة وتوثيق الجرائم التي إرتكبت في حق المدنيين ، وغياب التصريحات الرسمية عن مديرية أمن الجفارة و المجالس البلدية في الماية والعزيزية والزهراء وسواني بن آدم عن الوضع في ورشفانة ، جعل من الصعوبة تحديد أعداد القتلى والمصابين والمخطوفين والمفقودين على وجه الدقة منذ بداية الأحداث في ورشفانة.
وادانت بحسب البيان ماقامت به مجموعة من المسلحين يتبعون مدينة الزاوية من إجتياح لمنطقة الناصرية في ورشفانة والتي أدت إلى إصابات في المدنيين وإعتقال العشرات من أبناء ورشفانة بينهم شيخ كبير في السن .
وطالبت مؤسسات المجتمع المدني بمنطقة ورشفانة الإفراج وبشكل فوري عن كافة المعتقلين والمحتجزين على الهوية الإجتماعية جراء الأحداث التي شهدتها ورشفانة وعبرت فى الوقت نفسه عن تضامنها مع العائلات التي إحرقت بيوتها ومحلاتها التجارية في الناصرية وتؤكد أن قيام دولة المؤسسات والقانون هي الضمانة لمستقبل بلادنا وقوتها وعزتها .