نفى المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية ، اللواء منصور التركي ،وجود سعوديين موقوفين لدى السلطات الليبية ،بتهم تتعلق بتعاطي نشاطات إرهابية ،وقال في تصريحات صحفية صباح اليوم الخميس ،"إنه لا يتوفر لدينا معلومات رسمية عن سعوديين موقوفين لدى السلطات الليبية بتهم إرهابية".و أضاف اللواء ،أنه سبق أن توصلت السلطات الأمنية السعودية و منذ قبل أكثر من عام عن ستة موقوفين تعتقد الجهات المختصة في ليبيا بأنهم سعوديين،"ولكن تم إشعارنا، خلال إجراءات استعادة من يتم التحقق من هوياتهم، عن فرارهم من مكان احتجازهم".

و كانت تقارير إخبارية تحدّثت مطلع الشهر الجاري ،عن وجود معتقلين سعوديين ينتمون إلى تنظيم "داعش"الإرهابي لدى الحكومة الليبية الشرعية، مشيرا أنه تم التواصل مع السلطات السعودية بخصوصهم، لتسليمهم إلى المملكة إلا أنه لم يتم تسليم أي منهم إلى الآن.و أكدت التقارير نقلا عن مصدر حكومي ليبي ، وجود معتقلين سعوديين لدى الحكومة الليبية وقال المصدر: "يوجد أشخاص محتجزون محسوبون على تنظيم داعش من دول الخليج بالكامل، كما يوجد عدد من السعوديين بشكل خاص، ولا يوجد لدي حالياً إحصاء دقيق لأعدادهم"، وأضاف أنه تم التواصل مع السلطات السعودية بخصوص المعتقلين السعوديين،وتم الاتفاق لتسليمهم إلى المملكة إلا أن ذلك لم يتم إلى الآن.

وحول أعداد السعوديين في التنظيم قال المصدر: "أعدادهم كبيرة جداً لا يمكن حصرها، وذلك لعدم وجود ضبط وأجهزة رقابة في الحدود الليبية فالحدود للأسف مفتوحة، ولكن التحقيقات أكدت وجود عدد كبير من المقاتلين الخليجيين والسعوديين منهم بأعداد كبيرة وغير محددة، والمقاتلون الخليجيون موجودون مع تنظيم داعش في ليبيا بأعداد كبيرة جداً لا يمكن حصرها، ومن نحاول القبض عليه يقاتل لآخر طلقة ثم يفجر نفسه بحزام ناسف".