ثمن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي،تصويت فرنسا المؤيد للقرار العربي بالجمعية العمومية للأمم المتحدة بشأن فلسطين ودعمها لجهود الإغاثة بدرنة.
جاء ذلك خلال إستقباله اليوم السبت، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ليبيا بول سولير، بحضور السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج.
وقال المجلس في بيان له،أن سولير نقل شكر الرئيس ماكرون لرئيس المجلس الرئاسي بدعمه موقف فرنسا المتوازن بشأن الدعوة إلى هدنة إنسانية في غزة تمهيداً لوقف مستدام للعمليات العسكرية.
وثمن المبعوث الفرنسي الموقف الليبي الذي ساهم في التوصل إلى توافق بشأن مشروع القرار العربي الموحد الذي تقدمت به الأردن، بما أدى إلى تصويت فرنسا لصالح مشروع القرار.
وعبر سولير عن امتنانه لإشادة المنفي بمسارعة فرنسا بقيادة الرئيس ماكرون إثر محادثة هاتفية أجراها الرئيسان عقب الحادثة المؤلمة، من خلال تقديم المساعدة في التعامل مع الآثار الكارثية التي خلفتها السيول في مدينة درنة وعدد من مدن وقرى الجبل الأخضر بإقامة مستشفى ميداني، وإرسال فرق ميدانية، وتقديم الأموال لعدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة التي تعمل في المناطق المتضررة.
وأبدى المبعوث الفرنسي دعم بلاده لهيئة وطنية جامعة لإعادة إعمار المدن المنكوبة تتوفر فيها معايير الكفاءة، بحيث تشمل ممثلين محليين عن المناطق المتضررة، مشيراً إلى أن فرنسا تدعم اللجنة المالية العليا، باعتبارها نموذجا لتأسيس منصة وطنية شاملة لإعادة إعمار مدينة درنة وبقية مناطق الجبل الأخضر المتضررة.
وتناول اللقاء تطورات العملية السياسية في ليبيا، حيث توافقت الجهود بشأن الترحيب بما توصلت إليه لجنة 6+6 باعتماد القوانين الانتخابية، والتأكيد على الحاجة إلى استكمال الوصول إلى توافق وطني بشأن بقية المسائل العالقة، والتي مازالت محل خلاف، في سبيل إقامة إنتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب الآجال.
وأشار البيان الى أن سولير قدم دعوة لرئيس المجلس الرئاسي لحضور مؤتمر باريس الدولي للسلام الذي سيعقد يومي 9 و 10 نوفمبر القادم.