قال الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة السوداني، إن ما حدث في جنوب إفريقيا أفضل النماذج للتغيير، مشددًا على رغبتهم في تغيير النظام الحالي بوسائل خالية من العنف، مؤكدًا أن ما حدث في جنوب إفريقيا سيحدث في السودان.
وأضاف المهدي، أثناء حديثه لقناة العربية، أن القوى المسلحة في العالم وصلت إلى الاقتناع بالحلول السياسية، لافتًا إلى سعيه للحل السياسي من خلال وسائل خالية من العنف، موضحًا أنه سيجد سندًا إقليميًا ودوليًا لتحقيق ذلك.
وأوضح زعيم حزب الأمة، أنه لا يجب فصل الدين عن الدولة، ولكن يجب ضبط العلاقة بينهما، بما لا يؤثر سلبًا على حقوق الإنسان، مؤكدًا أن الحوار في السودان لابد أن يكون برئاسة محايدة، ويثمر نتائج واضحة لا أن يكون برئاسة من حزب المؤتمر الوطني، لافتًا إلى أن أعضاء الحزب الحاكم السوداني معترضون على بعض نقاط اتفاق باريس.
وأكد "المهدي"، أن الوقت لم يحن لاندلاع انتفاضة شعبية في السودان، مشيرًا الى سجنه أكثر من 10مرات، مشددًا على أنه مستعد للاعتقال في أي لحظة، لأنه يكون من خلاله رأسمال سياسي.