يسعى النادي الإفريقي التونسي إلى استعادة أمجاد التسعينات من بوابة مجموعات دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم في مواجهة اليوم الجمعة على ملعب سوسة في مواجهة نادي قسنطينة الذي يدخل بدوره المنافسة لتسجيل موقعه مع الكبار.
النادي الإفريقي الذي كان أول فريق يرفع التاج القاري في إفريقيا وصاحب رباعية القرن التاريخية لبلاده في بداية التسعينات وكان أول المشاركين أيضا في دوري المجموعات العام 1997 اختفى من المسابقة لمدة تفوق العشرين عاما بسبب تراكم المشاكل الإدارية، لكنه يعود هذا الموسم بغاية استعادة جزء من مجده الكروي محليا وقاريا.
فريق "الشعب" كما يسمى في تونس والمنطقة العربية يعود إلى المسابقة بدعم جماهيري كبير وبطموح مجموعة من اللاعبين الشبان، لكن مراقبين محليين يؤكّدون صعوبة مهمته خاصة أنه ممنوع من الانتدابات بسبب عقوبات الفيفا الكثيرة وسوء الإدارات السابقة.