قالت منظمة كاثوليكية يوم أمس الجمعة إن نحو 960630 شخصاً تورطوا في نزاعات ريفية بسبب المياه والأراضي وظروف العمل في البرازيل في عام 2018، بارتفاع بنسبة 6ر36 % عن عام 2017.

ووفقاً لمنظمة "باستورال لاند كوميشن" (مفوضية الأراضي الريفية)، فقد شمل هؤلاء الأشخاص 2307 عائلات تعرضت للطرد من جانب قوى خاصة، في إشارة إلى قيام المزارعين الكبار بتوسيع أراضيهم بشكل غير قانوني.

وزاد عدد النزاعات على المياه، والتي غالبا ما تكون مرتبطة بمشروعات التعدين بنسبة 40 % إلى 276 نزاعاً.

يذكر أن العديد من هذه النزاعات يخص السكان الأصليين، الذين يرغب الرئيس اليميني جاير بولسونارو في استغلال أراضيهم اقتصادياً بدرجة أكبر من ذي قبل. وقال الرئيس إن أراضي السكان الأصليين تشكل حالياً نحو 15 % من أراضي الدولة.