أبدى المتحدث باسم حركة النهضة التونسية زياد العذاري تفاعلاً إيجابياً مع تعيين الحبيب الصيد رئيساً للحكومة.

وقال في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن "النهضة تلقت التكليف بكل إيجابية نظراً لخصال وشخصية ومهنية الصيد، التي تؤهله لأن يتولى هذا الموقع ويتحمل المسؤولية".

وأضاف: "جرى التشاور مع حركة النهضة حول هذا التعيين"، وقال إنه "يصب في منهج التوافق والتشاور والتعاون الذي تنادي به قيادات حزبه".

وبشأن استعداد حركة النهضة (69 مقعداً في البرلمان) لدعم الحكومة المقبلة والمشاركة في تركيبتها، قال العذاري: "نحن مستعدون للمشاركة إذا عرض علينا تصور يتفق مع رؤيتنا الاجتماعية والاقتصادية، ولكن الموقف النهائي سيتحدد على ضوء برنامج الحكومة المقبلة وتركيبتها".

رسالة سلبية
وإثر الإعلان عن ترشيح الصيد لرئاسة الحكومة، قال المتحدث باسم تحالف الجبهة الشعبية (15 مقعداً) حمة الهمامي إن "تكليف الصيد يعد رسالة أولى سلبية للشعب التونسي"، وعبر عن تخوفه من وجود تعليمات مباشرة من قصر قرطاج للحكومة، بعد تكليف الصيد تشكيل الحكومة الجديدة.

أما رئيس الكتلة البرلمانية لتحالف الجبهة الشعبية في البرلمان، أحمد الصديق فأشار بدوره إلى أن حركة نداء تونس (صاحبة الأغلبية بحصولها على 86 مقعداً) لم تف بالتزاماتها تجاه الجبهة الشعبية عند تعيين رئيس الحكومة.