أكد أعيان ومشائخ وبلديات النواحي الأربع دعمهم وتأييدهم للعملية العسكرية التي يقوم بها "اللواء السابع مشاة لإخراج المليشيات المسيطرة على قوت وأرزاق الشعب الليبي داخل العاصمة".
ودعا أعيان ومشائخ وبلديات النواحي الأربع في بيان مصور تابعته بوابة إفريقيا الإخبارية إلى "ضرورة القضاء على جميع المظاهر المسلحة والمليشيات المسيطرة على العاصمة طرابلس والمؤسسات السيادية الموجودة بها وتسليم أسلحتها وتفويض الجيش النظامي والشرطة بجميع الأمور الأمنية بها".
وثمن البيان جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص غسان سلامة عما يقوم به من جهد لنزع فتيل الأزمة ومنع حدوث اشتباكات في العاصمة طرابلس" مع التأكيد على "ضرورة تنفيذ الترتيبات الأمنية وتفعيل دور الجيش والشرطة والتأكيد على ضرورة العمل على "إجراء انتخابات عامة حتى يتم توحيد المؤسسات وإخراج البلاد من أزمتها".
وأستنكر البيان الهجوم الذي تعرضت له المؤسسة الوطنية للنفط داعيا إلى اتخاذ التدابير التي من شأنها تجنب تكرار هذا العمل داخل العاصمة طرابلس
وشدد البيان على أن أعيان ومشائخ وبلديات النواحي الأربع يتابعون بقلق الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها ليبيا والتي يبدوا أنها مفتعلة للمساس بوحدة ليبيا وسلامة أراضيها وامن واستقرار مواطنيها الذين يعانون سوء الأوضاع الاقتصادية والأمنية.
وقال ان العاصمة طرابلس تحت سيطرة المليشيات بعديد تسمياتها ومؤسساتها السيادية منها المصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط ومؤسسة الاستثمار والعديد من الوزارات التابعة لحكومة الوفاق وكذلك مؤسسة القضاء والسجون وذلك في مدينة يقطنها ثلث سكان ليبيا مشددين على ان طرابلس هي ليبيا وليبيا هي طرابلس وطرابلس لكل الليبيين مضيفين ان منطقة النواحي الأربعة هي مكونات طرابلس الكبرى وهي الحزام الأمني والاقتصادي لهذه المدينة.