دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري الأطراف والجهات المعنية بأحداث طرابلس الى تحمل مسؤولياتها القانونية والتاريخية والانسانية ووضع حد لهذه الاوضاع وتوحيد الكلمة والصف وتغليب المصلحة العليا للوطن بغية العبور به الى بر الامان من خلال ارساء الاسس التي تبنى عليها الدول وفي مقدمتها افساح المجال لمؤسستي الجيش والشرطة لفرض لفرض الامن".
وقال النويري في تصريح صحفي تلقت "بوابة إفريقيا الإخبارية" نسخة منه "كفانا إهدارا للوقت من عمر الدولة ولم تعد ينطلي على الليبيين أنصاف الحلول التي هدفها إشباع المصالح الشخصية أو المناطقية أو الجهوية أو الايديولوجية".
وأضاف النويري "على كل من يحملون السلاح تحكيم صوت العقل وتقديم التنازلات وتسليم اسلحتهم للجيش والشرطة النظاميين واحتكار استخدام القوة على الجهات المختصة التي يطلب منها الالتحاق بثكناتها وممارسة دورها في حماية الوطن في مثل هذه الاوضاع".
وطالب النويري "الامم المتحدة ممثلة في مبعوثها الخاص الى ليبيا ..غسان سلامة بتكثيف جهود البعثة بمزيد من الجدية في مساعدة الليبيين على إيجاد حل للازمة السياسية وبناء الاستقرار في البلاد".