قال رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان ناصر الهواري، إنه وفي الذكرى السادسة لجمعة إنقاذ بنغازي تعيش العاصمة طرابلس أياماً عصيبة.

وتابع الهوراي، في تصريح خاص لـ"بوابة أفريقيا الإخبارية"، الجمعة 21 سبتمبر 2012 يوم ليس كباقي الأيام يوم لا ينساه الشرفاء من أبناء الشعب الليبي والتيار المدني، في ذلك اليوم خرجت الجموع تجوب شوارع مدينة بنغازي مطالبة بإنهاء الوجود المسلح للمليشيات وخروج كافة التشكيلات المسلحة خارج المدن، ومع إطلالة الذكرى السادسة لجمعة إنقاذ بنغازي لا تزال نفس المطالبة قائمة، فالمليشيات لا تزال ترابط في المدن وتقصف الأحياء السكنية وتسجن وتعذب الليبيين، في الذكرى السادسة لجمعة إنقاذ بنغازي تعيش العاصمة طرابلس أياماً عصيبة، المليشيات المتناحرة تقصف أحياء العاصمة وكل يوم يمر يزداد الألم والحزن ويتساقط الضحايا بالأمس الخميس سقط 11 قتيل و23 جريح نتيجة للقتال المحتدم بين المليشيات المختلفة، العالم يشاهد ولا يحرك ساكناً والمجلس الرئاسي كالجسد المريض المنهك لا يستطيع فعل شيء وكل همه الحفاظ على بقاءه ومكاسبه، لقد زادت الجراح وبدأت العائلات والأسر النزوح خارج العاصمة، ونحن كتيار مدني ومدافعين عن حقوق الإنسان نكرر مطالبنا التي رفعناها في جمعة إنقاذ بنغازي ونكررها وأهمها ضرورة إنهاء وجود المليشيات وذلك بتفكيكها وسحب أسلحتها ومحاكمة قادتها المجرمين الذين قاموا بالجرائم والانتهاكات، وفي الذكرى السادسة لجمعة إنقاذ بنغازي لا تزال نفس المطالب قائمة".