ذكّر الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمان، اليوم السبت، بأهمية تكثيف الجهود لتلقيح الأساتذة والمستخدمين التابعين لقطاعات التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين الـمهني، وهذا تحسبا للدخول الاجتماعي المقبل.
وخلال ترأسه اجتماعا للحكومة، استمع الوزير الأول إلى عرض تقييمي قدمه وزير الصحة حول مدى تقدم عمليات اقتناء اللقاح الـمضاد لكوفيد-19 وسير حملة التلقيح قصد تلقيح 70% من السكان، بغرض بلوغ الحد الأدنى المطلوب لضمان المناعة الجماعية، حيث حرص في هذا الشأن، على التذكير بتعليمات رئيس الجمهورية بالنسبة لأهمية تكثيف الجهود لتلقيح الأساتذة والمستخدمين التابعين لقطاعات التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني.
وبخصوص عملية التلقيح، أشار عرض وزير الصحة إلى أن "ثمانية (08) ملايين شخص قد تم تلقيحهم منذ مطلع سنة 2021، من بينهم خمسة (05) ملايين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد-19".
كما استمعت الحكومة من جهة أخرى إلى عرض لوزير التعليم العالي والبحث العلمي حول مشروع صفقة بالتراضي البسيط مع مؤسسة عمومية في إطار اقتناء سيارات إسعاف لفائدة الديوان الوطني للخدمات الجامعية، وهذا في إطار "تحسين ظروف التكفل بالطلبة على مستوى الأحياء الجامعية".
وفي هذا الشأن، طلب الوزير الأول من وزير التعليم العالي والبحث العلمي "السهر على تغطية مجمل احتياجات الجامعات والأحياء الجامعية من حيث وسائل نقل المرضى لفائدة الأساتذة والطلبة وكذا لفائدة المستخدمين الإداريين".