شارك الوزير الأول الجزائري، عبد العزيز جراد، أمس الثلاثاء، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا، الذي عقد بتقنية التحاضر الـمرئي، حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول.
ويذكر أن مجموعة الاتصال حول ليبيا تم إنشاؤها طبقا للقرارات الـمتخذة خلال القمة الثالثة والثلاثين (33) للاتحاد الإفريقي وبناء على توصية مجلس السلم والأمن للمنظمة ويتمثل الهدف منها في ترقية تنسيق الجهود الدولية بما يفضي إلى حل دائم للأزمة الليبية عن طريق الحوار الشامل.
وأوضح البيان أنه خلال هذا الاجتماع، جدد الوزير الأول موقف الجزائر الثابت الداعي لكافة الفاعلين الليبيين إلى ضرورة انتهاج سبيل الحوار والـمصالحة الوطنية “كبديل وحيد للحفاظ على وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها، وبالتالي، الابتعاد عن شبح الانقسام والعنف والاقتتال بين الأشقاء”.
كما أعرب عن “عزم الجزائر على الاستمرار في بذل الجهود الدبلوماسية بغرض التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الليبية”.