أعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن ترحيبها، للتقرير الصادر عن منظّمتا "ترايل إنترناشيونال" و"ببلك آي" غير الحكوميتين حول عمليات تهريب الوقود الليبي.

وصرّح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، في هذا الصّدد قائلاً: "يتم حرمان الشعب الليبي كل عام من مئات الملايين من الدولارات من قبل أولئك الذين يقومون بتهريب الوقود إلى خارج البلاد. ويقوم هؤلاء المجرمين بعمليات التهريب في جميع أنحاء ليبيا شرقا وغربا وجنوبا؛ كما أنهم يتمتعون، للأسف، بدعم بعض الجماعات ذات النفوذ السياسي من كافّة أرجاء البلاد." 

وأضاف قائلا: 'لطالما كانت المؤسسة الوطنية للنفط في الصفوف الأمامية للتصدي لهؤلاء المجرمين ومواجهتهم. ونحن نرحّب اليوم بهذا التقرير الذي صدر مؤخرا والذي يسلط الضوء على هذه الممارسات الإجرامية التي تحرم الليبيين فرصة التمتع بمستقبل زاهر. يجب تعويض الشعب الليبي، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك"، بحسب تعبيره. 

وتابع، "إن القضية التي يعرضها هذا التقرير ماهي إلا غيض من فيض، إذ أنّ عمليات تهريب الوقود من ليبيا تكاد تكون شبه يومية. نحن نأمل أن يتم إحالة كل شخص متورط في عمليات التهريب الى العدالة. لا بدّ من وضع حد للنهب المتواصل لموارد ليبيا. وهذا التقرير هو بمثابة تحذير لكافّة المتورطين في هذه الأعمال المشينة"، على حد قوله.