كشف تقرير الوكالة الجزائرية للنفايات، أن عدد العمال الذين ينشطون في مجال تثمين النفايات المنزلية والشبيهة لا يتعدى 5 آلاف عامل عبر كامل الوطن، مؤكدا أن هذا العدد أكبر بكثير إذا تم احتساب النشاطات غير الرسمية في هذا الميدان.

وأوضحت الوكالة في حصيلتها الخاصة بتسيير النفايات خلال سنة 2020، أن 4.813 عامل يشتغلون حاليا بالنشاطات الرسمية المتعلقة بتثمين النفايات المنزلية والشبيهة، وبمعدل تثمين 22 طنا من النفايات شهريا للعامل الواحد.

وأشار التقرير إلى القيود التي تعرقل هذا النشاط في الجزائر وتؤدي إلى خسائر اقتصادية وبيئية كبيرة، على غرار صعوبة الوصول إلى مواقع النفايات، كما أن المتعاملين يجدون أيضا صعوبة في الحصول على العقار، موضحا أن أغلبهم لا يمتلكون عقارا يتناسب مع أنشطة تثمين النفايات مما يؤثر سلبا على قدرة الفرز والتخزين والتثمين.

وأضاف التقرير أن هناك 39 مستودعا للفرز، و11 مركزا للفرز العملي، غير أن مراكز الفرز هذه ضعيفة المردودية بالنظر إلى هشاشة ظروف العمل وغياب الأداءات التقنية، وأشارت أن طاقات استرجاع مراكز الفرز هذه تتراوح ما بين 80 و100 طن/يوميا، لكنه يصعب بلوغ هذه الطاقة بسبب غياب الفرز الانتقائي الأولي في المصدر.